قاعدة المغرب يطالب بفدية لإطلاق رهينتين
الخاطفون أفرجوا عن ست رهائن خلال الأشهر الخمسة الماضية (رويترز-أرشيف)
قالت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم السبت إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي تراجع عن تهديد سابق بقتل أحد الرهينتين البريطاني والسويسري المحتجزين بمنطقة الصحراء مطالبا بعشرة ملايين يورو (13.54 مليون دولار) مقابل الإفراج عنهما.
وكان التنظيم المذكور قد هدد من قبل بقتل البريطاني بحلول أمس إذا لم تفرج لندن عن الإسلامي الأردني أبي قتادة الذي تحتجزه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن القائد العسكري للقاعدة بالصحراء حميد السوفي المعروف أيضا باسم عبد الحميد أبو زيد وراء طلب الفدية، مشيرة إلى أن التنظيم مستعد أيضا لقبول ثمانية ملايين يورو كحد أدنى.
وأضافت أنه في المقابل سيفرج تنظيم القاعدة أولا عن الرهينة السويسري كإشارة إلى حسن النوايا، وسيفرج بعد ذلك بأسابيع عن البريطاني.
وكانت بريطانيا أرسلت مواطنا من بوركينا فاسو متمركزا بأوروبا للعمل كوسيط، والحصول على ضمانات بأن الرهينتين ما يزالان على قيد الحياة.
وأعلن القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن خطف اثنين من الدبلوماسيين الكنديين وأربعة سياح أوروبيين خلال الشهور الخمسة الماضية، وأفرج عن الدبلوماسيين واثنين من السياح في مالي في أبريل/ نيسان الماضي.
وأشارت الخبر إلى أن مفاوضات الإفراج عن بقية الرهائن بدأت باستخدام وسطاء من قبائل محلية وإسلاميين متمركزين بأوروبا، وأن عمليات مشتركة من جانب دول بالمنطقة لطرد المسلحين من مخابئهم علقت بناء على طلب دولة أوروبية لم يكشف عن اسمها للحيلولة دون تعريض المفاوضات للخطر.
ولم يرد تأكيد رسمي بأن المفاوضات جارية، كما لم تعلن بريطانيا اسم مواطنها الرهينة.