بخبركم قصه واقعيه وشوي غريبه ..أنا سمعتها من يدتي واستغربت شرات ما أنتو بتستغربون القصه .. وطبعا بالبدايه أنا كنت اعتقد إنها قصه خرافيه بس يدتي خبرتني أن الولد بعده عايش وموجود وطلبت مني أروح أسأل صاحب القصه عشان أتاكد...
وعشان ما اطول عليكم بسرد القصه على طول.......
أونه كانت هناك حرمه متزوجه و حامل في الشهر الثامن وطبعاً كغيرها من الحريم كانت تحس بألم قوي في بطنها لكنها من الالم ماتت لأن ايام زمان ما كان في مستشفيات ... عقبها دفنوا الحرمه وسبحان الله كان الجنين هب ميت بعني كان على قيد الحياه.. مرت 9 شهور وطلع الجنين من بطن الأم وتم يرضع من حليب صدرها والكل أستغرب من عقب ما عرفوا السالفه ان كيف الطفل طلع وشلون شرب حليب وامه كانت ميته بس قدرة الله فوق كل شي... كمل الطفل سنه تقريباً وبدا يحبي بمعنى (يزحف على ركبه) قام يلعب ويبحث ويحفر لين طلع فوق القبر بس كان ظهوره على القبر في أوقات معينه مثل وقت الفجر قبل طلوع الشمس ووقت المغرب بعد ما تغيب الشمس لأنه كان متعود على ظلمه القبر وفي يوم من الأيام كان في ريّال (رجل) رايح المزرعه ماله وطبعاً كانت المزارع عدال القبور.. فسمع الريّال صوت الياهل وهو يلعب ويحفر ويصدر أصوات وكان في وقت المغرب وبعد مغيب الشمس فقعد يراقب الياهل بإستغراب وعلشان يتاكد من إنه طفل حقيقي ..فر عليه حصاه (حجر) صغيره فزحف الطفل ودخل القبر ورجع طلع عقب دقايق والريّال قاعد يراقب ويتريا طلوعه مره ثانيه .. أستمر الرجل يراقب الطفل 3 ايام وبعدها خّبر مجموعه رياييل عشان يفكرون وياه كيف بيتصرفون وشو بيسون وأكيد الناس اللي خبرهم ما صدقوا السالفه لين شافوا الطفل بعيونهم وبعدين خبروا إمام المسجد فطلب منهم الامام إنهم يترصدون للطفل وإييبونه عشان ما يرجع يدخل القبر مره ثانيه...طبعاً مسكوا الياهل وودوه عند أهل أمه فسبحوه ولبسوه بس الطفل استمر بالبكاء أيام لأنه كان متعود على حياته في القبر ويبغي يرجع له مره ثانيه وكان رافض إنه يشرب حليب ورافض الحياة الجديده.......مرت الأيام وكبر الطفل وصار ريّال وتزوج وصار عنده عيال وما زال عايش ليومنا هذا على قيد الحياه ولقب بعدها بالمرموم....
هذي صج معجزه.... (ولله في خلقه شؤون)
تقبلوا خالص تحياتي: جراح منسيه