خففت الزيادة في عمليات الإقراض والإنفاق الحكومي من الانخفاض الشديد في الصادرات (الفرنسية-أرشيف)
سجل اقتصاد الصين في الربع الأول من 2009 أدنى مستوى لنمو فصلي على الإطلاق لكن ارتفاعا طفيفا في شهر مارس/آذار أعطى بصيصا من الأمل باحتمال ارتفاع نسبة النمو في الأشهر القادمة.
وقد خففت الزيادة في عمليات الإقراض والإنفاق الحكومي من الانخفاض الشديد في الصادرات.
وتباطأ معدل النمو الاقتصادي للصين إلى 6.1% في الربع الأول من العام الحالي من 6.8% في الربع الأخير من العام الماضي، بحسب أرقام رسمية صدرت الخميس.
ويقول محللون إن قوة الدفع التي جاءت في آخر الربع الأول توافقت مع تأكيدات الحكومة بأن بكين تستطيع التغلب على أزمة المال العالمية وستدفع باقتصادها إلى نمو يصل إلى 8% في 2009.
وبوقوع الولايات المتحدة واليابان ومعظم أوروبا في هوة الركود يتطلع المستثمرون إلى الصين لقيادة الانتعاش الاقتصادي في العالم.
وقال بريان جاكسون الاقتصادي في رويال بنك أوف كندا في هونغ كونغ إنه يعتقد أن الاقتصاد الصيني سيبدأ بالانتعاش بصورة تدريجية في النصف الثاني من 2009.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية تعليقا لرئيس الوزراء وين جيباو بعد إعلان الأرقام قال فيه إن وضع الاقتصاد في بلاده أفضل مما هو متوقع.
يشار إلى أن الصين أعلنت العام الماضي عن خطة اقتصادية لإنفاق أربع تريليونات يوان (585 مليار دولار) لحفز اقتصادها.